موضع نص الإشعار اتصل بنا تفضل الآن!

مراجعتي الخاصة لمميزات وعيوب ايفون 17 الجديد

George Bahgat

ايفون 17 الجديد: الموازنة المثالية بين القوة والقيمة



مع كل إطلاق جديد لآيفون، يتردد سؤال مهم: أي نموذج هو الأفضل لاحتياجاتي؟ في عام 2025، قدمت آبل جيلاً جديداً من هواتفها يتصدره ايفون 17، الذي يبدو أنه الإجابة الأكثر توازناً على هذا السؤال. في حين سرقت هواتف مثل آيفون إير والنسخ المحترفة الأضواء بتصميمها الأرفع أو كاميراتها المتطورة، فإن آيفون 17 الأساسي يأتي بترسانة من التحديثات التي طال انتظارها، مما يجعله الهاتف الذي يلبي توقعات الغالبية العظمى من المستخدمين دون المبالغة في السعر. لقد استمعت آبل أخيراً إلى ملاحظات المستخدمين ورفعت من مستوى الهاتف الأساسي ليكون على قدم المساواة مع المنافسة، مع الحفاظ على سعره عند 799 دولاراً، بل وزيادة سعة التخزين الأساسية إلى 256 جيجابايت. في هذه المقالة الشاملة، سنغوص عميقاً في إمكانيات ايفون 17 الجديد، مستعرضين مميزاته وعيوبه بتفصيل دقيق، لنساعدك في تحديد ما إذا كان هذا الهاتف هو الاختيار الأمثل لك.

ملخص سريع: لماذا قد تختار ايفون 17؟
إذا كنت تبحث عن هاتف بشاشة سلسة بتردد 120 هرتز، وأداء قوي يضمن سلاسة الاستخدام لسنوات، وكاميرات متعددة الاستخدامات مع أداء متميز في الظلام، وعمر بطارية يبقى معك طوال اليوم، كل ذلك بسعر معقول مقارنة بالنماذج المحترفة، فإن ايفون 17 هو المرشح المناسب لك.

كيف يقف ايفون 17 أمام المنافسة؟

يأتي ايفون 17 في سوق تضم منافسين أقوياء مثل سامسونج جالاكسي إس 25 وجوجل بكسل 10. حيث يتميز البكسل 10 بميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بينما يقدم الجالاكسي إس 25 مرونة أكبر في التصوير. ومع ذلك، فإن قوة أداء معالج ايفون 17، وجودة بناء نظامه الإيكولوجي، وتجربة المستخدم المتجانسة، إلى جانب التحديثات طويلة المدى، تمنحه ميزة تنافسية قوية. لقد نجح ايفون 17 في سد الفجوة التي كانت واضحة في السابق بينه وبين الطرازات المحترفة، مما يجعله خياراً أكثر إقناعاً مما كان عليه في الأجيال السابقة.

التصميم والمتانة: تطور مدروس يحافظ على الراحة

من الخارج، قد لا يبدو ايفون 17 مختلفاً بشكل جذري عن سلفه، آيفون 16، ولكن هذا التشابه مخادع بعض الشيء. فقد زادت حجم الشاشة إلى 6.3 بوصة مقارنة بـ 6.1 بوصة في الطراز السابق، مع تقليل الإطالات المحيطة بها لتعزيز تجربة المشاهدة الغامرة. الأبعاد الجديدة للهاتف هي 149.6 × 71.5 × 7.95 ملم، بوزن 177 جراماً، مما يجعله لا يزال مريحاً في اليد وسهل الاستخدام بيد واحدة.

يتميز الهاتف بتصميم من الألومنيوم متين وأنيق، مع زجاج خلفي مُلون بالكامل يعطي مظهراً متجانساً وجذاباً. تتضمن الألوان المتاحة درجات عصرية ومهدئة مثل اللافندر (الخزامى)، والأزرق الضبابي، والأخضر المريمي، بالإضافة إلى الأبيض والأسود الكلاسيكيين. لكن التغيير الأكبر في المتانة يأتي مع Ceramic Shield 2 في الواجهة الأمامية، والذي تعلن آبل أنه يوفر مقاومة للخدوش تزيد بثلاث مرات عن الجيل السابق. كما تمت إضافة طلاء مضاد للانعكاس يجعل استخدام الهاتف تحت أشعة الشمس المباشرة أسهل. ومثل معظم الهواتف flagship الحديثة، يحمل ايفون 17 تصنيف IP68 لمقاومة الماء والغبار، مما يعني أنه يمكن أن يغوص حتى عمق 6 أمتار لمدة تصل إلى 30 دقيقة.

مقارنة بالتصاميم المنافسة

على عكس هاتف آيفون إير الأرق بشكل لافت، فإن ايفون 17 لا يتضمن أي تنازلات في المتانة لتحقيق قياسات نحيفة. بينما يبدو آيفون إير مثيراً للإعجاب، فإن تصميم ايفون 17 الأكثر سمكاً قليلاً يسمح باستيعاب بطارية أكبر ونظام صوت ستريو مزدوج متوازن، وهو ما يعتبره الكثيرون مقايضة عملية لصالح ايفون 17.

الشاشة: قفزة نوعية طويلة الانتظار

ربما يكون التحديث الأكثر أهمية في ايفون 17 هو الشاشة. لأول مرة في الهاتف الأساسي من آبل، تم تجهيز ايفون 17 بشاشة ProMotion التي تدعم معدل تحديث متغير يتراوح من 1 هرتز إلى 120 هرتز. هذا يعني أن التمرير عبر قوائم النظام والتطبيقات أصبح أكثر سلاسة بشكل ملحوظ، كما أن استجابات اللمس أصبحت أكثر فورية. والأهم من ذلك، أن هذه التقنية تتيح خاصية الشاشة الدائمة (Always-On Display)، والتي طالما كانت حكراً على الطرازات Pro. теперь يمكنك الاطلاع على الوقت والإشعارات وادجات المعلومات بشكل سريع دون الحاجة إلى إيقاظ الهاتف.

تقنياً، الشاشة من نوع Super Retina XDR OLED بدقة 2622 × 1206 بكثافة بكسلات تبلغ 460 نقطة في البوصة. لكن الأكثر إثارة هو ذروة السطوع العالية التي تصل إلى 3000 شمعة، مما يجعل الرؤية في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس المباشرة واضحة جداً. يدعم الهاتف أيضاً تقنية HDR10، مما يضمن ألواناً غنية وتفاصيل دقيقة عند مشاهدة المحتوى عالي الجودة. باختصار، شاشة ايفون 17 هي الآن مطابقة تقريباً لشاشة ايفون 17 برو من حيث المواصفات الأساسية، وهي نقلة نوعية حقيقية تجعل التجربة البصرية اليومية أكثر متعة.

الأداء والمعالج: قوة لا مثيل لها في فئته

يدفع ايفون 17 بقوة معالج A19 الجديد من آبل، والذي يتكون من وحدة معالجة مركزية سداسية النواة (نواتان للأداء وأربع نوى للكفاءة) ووحدة معالجة رسومية خماسية النواة. كما يحتوي على محرك عصبي مكون من 16 نواة مخصص لعمليات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. وفقاً للاختبارات المعيارية، فإن أداء A19 يتفوق حتى على أداء معالج A16 Bionic في الطرازات السابقة، كما أنه يتفوق على منافسين مثل معالج Tensor G5 في جوجل بكسل 10.

في الاستخدام اليومي، تترجم هذه القوة إلى أداء سلس وسريع في كل شيء بدءاً من فتح التطبيقات وتعدد المهام وحتى تشغيل الألعاب الثقيلة. على سبيل المثال، يمكن تشغيل ألعاب مثل Diablo Immortal بإعدادات عالية مع الحفاظ على إطارات ثابتة وسلسة بفضل معدل التحديث 120 هرتز. كما أن زيادة الذاكرة العشوائية إلى 8 جيجابايت تساعد في الحفاظ على عدد أكبر من التطبيقات مفتوحة في الخلفية دون الحاجة إلى إعادة تحميلها. الجدير بالذكر أن ايفون 17 يأتي أيضاً بشريحة شبكات جديدة من تطوير آبل تسمى N1، تدعم أحدث معايير الاتصال بما في ذلك Wi-Fi 7 و Bluetooth 6.0، مما يضمن سرعات اتصال لاسلكي فائقة.

ملاحظة حول التخزين والذاكرة:
لاحظ أن ايفون 17 لم يعد متاحاً بالإصدار 128 جيجابايت. الخيارات الآن هي 256 جيجابايت أو 512 جيجابايت، مع زيادة السعر بالنسبة للسعة الأعلى. هذه خطوة ذكية من آبل، حيث أن 256 جيجابايت تعتبر مناسبة لمعظم المستخدمين في الوقت الحالي.

نظام الكاميرات: مرونة محسنة وأداء مذهل في الظلام

يتألف نظام الكاميرات الخلفي في ايفون 17 من حساسين بدقة 48 ميجابكسل لكل منهما.

  • الكاميرا الرئيسية (Fusion Main): بفتحة عدسة f/1.6 واستقرار بصري بمزاحم المستشعر (Sensor-shift OIS). الميزة الأبرز هنا هي قدرتها على تقديم تكبير بصري بجودة 2x (مقابل 52 ملم) من خلال اقتصاص جزء من الحساس الكبير، مما يعطي مرونة إضافية دون الحاجة إلى عدسة تليفوتوغرافية منفصلة.
  • الكاميرا فائقة الاتساع (Fusion Ultra Wide): أيضاً بدقة 48 ميجابكسل (مقابل 13 ملم) بزاوية رؤية 120 درجة، مما يمثل تحسناً كبيراً عن حساس 12 ميجابكسل في الجيل السابق. هذا يعني صوراً أكثر تفصيلاً عند التقاط المناظر الطبيعية أو في الأماكن الضيقة.

مميزات التصوير البارزة

يبرز ايفون 17 بشكل خاص في التصوير في الظروف低الإضاءة (Low-light). حيث تتفوق صوره على منافسين مثل جالاكسي إس 25 من حيث كمية التفاصيل المحفوظة في المناطق المظللة وحدة الصورة بشكل عام. كما أن نظام الكاميرا الأمامية الجديد هو قفزة أخرى إلى الأمام. فهو حساس 18 ميجابكسل بميزة Center Stage، الذي يتميز بشكل حساس مربع فريد يمكنه التقاط الصور سواء أمسكت الهاتف بشكل عمودي أم أفقي، مع تقديم خيارات تأطير متعددة دون فقدان في التفاصيل.

إلى جانب ذلك، تقدم آبل ميزة Dual Capture (التصوير المزدوج)، التي تسمح بتسجيل فيديو من الكاميرتين الأمامية والخلفية في نفس الوقت. هذه الميزة مفيدة بشكل خاص لتسجيل ردود الفعل أثناء المناسبات أو الرحلات.

نقاط الضعف في النظام

مع كل هذه الإيجابيات، فإن العيب الرئيسي في نظام الكاميرات هو غياب العدسة التليفوتوغرافية (Telephoto) المخصصة. بينما يقدم التكبير الرقمي حتى 10x، فإن جودة الصورة عند هذا المدى تكون أقل وضوحاً مقارنة بهواتف مثل بكسل 10 الذي يمتلك عدسة تليفوتوغرافية بزيادة بصرية 5x. إذا كنت من محبي التقاط صور للأشياء البعيدة بدقة عالية، فهذا قيد يجب وضعه في الاعتبار.

البطارية والشحن: طمأنينة تدوم طوال اليوم

على الرغم من أن آبل لا تفصح عن السعة المحددة للبطارية بالمللي أمبير، فإن التقديرات تشير إلى أن ايفون 17 يضم بطارية بسعة حوالي 3692 مللي أمبير. وفقاً للشركة، فإن الهاتف يوفر ما يصل إلى 30 ساعة من تشغيل الفيديو المحلي، أو 27 ساعة من تشغيل الفيديو عبر البث.

في اختبارات الاستخدام الواقعي، أثبت الهاتف جدارته. حيث أفاد أحد المراجعين بأنه بعد يوم كامل من الاستخدام الذي شمل تصفح الإنترنت وتصوير الفيديو واستخدام التطبيقات الاجتماعية، كان لا يزال هناك حوالي 30% إلى 47% من شحن البطارية في المساء. في اختبارات أكثر دقة، مثل اختبار PCMag الذي يتضمن بث فيديو متواصل، استمرت البطارية لمدة 24 ساعة و 31 دقيقة، وهو أداء متميز ويتفوق بشكل واضح على عمر بطارية آيفون إير الأقل.

أما فيما يخص الشحن، فالهاتف يدعم الشحن السريع السلكي، حيث يمكنه الوصول إلى شحن 50% في حوالي 20 دقيقة باستخدام شاحن بقوة 40 وات أو أعلى (يُباع بشكل منفصل). كما يدعم الشحن اللاسلكي عبر MagSafe أو Qi2 بقوة تصل إلى 25 وات. من المسائل التي قد تكون محبطة للبعض أن منفذ USB-C لا يزال من الجيل الثاني (USB 2.0)، مما يعني أن سرعات نقل البيانات محدودة بـ 480 ميجابت في الثانية، على عكس الطرازات Pro التي تحصل على منفذ USB 3.0 أسرع.

نظام iOS 26 وتجربة الذكاء الاصطناعي: واجهة جديدة وآمال معلقة

يشغل ايفون 17 نظام iOS 26 الجديد، الذي يأتي بتصميم مرئي محدث يسمى "Liquid Glass" يتميز بعناصر شفافة تسمح برؤية محتوى أكثر على الشاشة. كما أضافت آبل خلفيات ثلاثية الأبعاد تفاعلية وميزات اجتماعية جديدة مثل إجراء استطلاعات الرأي في الدردشات الجماعية.

في مجال Apple Intelligence (الذكاء الاصطناعي من آبل)، فإن الهاتف مزود بالإمكانيات الأساسية مثل إنشاء الصور (Image Playground) والرموز التعبيرية المُولدة بالذكاء الاصطناعي (Genmoji). ومع ذلك، يشير بعض المراجعين إلى أن ميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة والمتخصصة في معالجة الصور، مثل تلك الموجودة في بكسل 10، لا تزال أكثر تقدماً وبديهية. بينما يركز ذكاء آبل الاصطناعي على الخصوصية وإجراء معظم العمليات على الجهاز نفسه، فإن نطاق وقدرات بعض هذه الأدوات قد لا تزال تشعر بأنها "قيد التطوير" مقارنة بالمنافسة المباشرة.

ايفون 17: المميزات والعيوب بشكل موجز

بعد هذا الغوص التفصيلي، يمكننا تلخيص نقاط القوة والضعف الرئيسية لايفون 17 في النقاط التالية:

المميزات :

  • شاشة ProMotion بـ 120 هرتز: أخيراً في الهاتف الأساسي، مما يعني scroll سلس وخاصية Always-On.
  • أداء قوي: معالج A19 يضمن أداءً سلساً في جميع المهام والألعاب.
  • كاميرا محسنة: أداء رائع في الظلام، وكاميرا أمامية متعددة الاستخدامات، وميزة Dual Capture.
  • عمر بطارية ممتاز: يكفي بسهولة ليوم كامل من الاستخدام المتوسط إلى المكثف.
  • قيمة عالية: سعر ثابت عند 799 دولاراً مع مضاعفة سعة التخزين الأساسية إلى 256 جيجابايت.

العيوب :

  • لا يوجد عدسة تليفوتوغرافية مخصصة: جودة التكبير عن بعد (zoom) لا تزال متخلفة عن المنافسة.
  • ميزات ذكاء اصطناعي أقل تطوراً: مقارنة بما تقدمه هواتف مثل جوجل بكسل 10.
  • منفذ USB-C بطيء: لا يزال من الجيل الثاني (USB 2.0) بينما الطرازات Pro تحصل على USB 3.0.
  • تصميم خارجي تقليدي: تغييرات طفيفة على التصميم مقارنة بالجيل السابق.

الخلاصة: لمن هو ايفون 17 المثالي؟

بعد كل شيء، يثبت ايفون 17 أنه الهاتف الأكثر توازناً ومعقولية في تشكيلة آبل لهذا العام. إنه ليس الجهاز الأكثر روعة أو الأقوى على الإطلاق، لكنه يجمع بين أهم الميزات التي يطلبها معظم المستخدمين ــ شاشة رائعة، أداء قوي، كاميرات متعددة، وبطارية تدوم طويلاً ــ بسعر مقبول نسبياً.

إذا كنت من محبي التصوير المحترف وتحتاج إلى تكبير بصري عالٍ، أو إذا كنت متحمساً لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعيد صياغة الصور، فقد تكون الطرازات Pro أو حتى هواتف مثل بكسل 10 خيارات أفضل بالنسبة لك. ولكن إذا كنت تبحث عن هاتف ذو قيمة عالية يقدم تجربة iOS سلسة وشاملة، مع تحديثات أساسية طال انتظارها مثل شاشة 120 هرتز، دون الحاجة إلى دفع مبالغ إضافية كبيرة للحصول على ميزات Pro المتطورة، فإن ايفون 17 هو على الأرجح أفضل هاتف يمكنك شراؤه هذا العام. لقد نجح ايفون 17 في تقليص الفجوة مع الطرازات الأعلى سعراً، مما يجعله الخيار الحكيم والأكثر عملية لمعظم الناس.

خطوتك التالية:
إذا أعجبك ما قرأته عن ايفون 17، فإن الخطوة العملية التالية هي زيارة متجر آبل أو متجر إلكتروني معتمد للاطلاع على الهاتف شخصياً. جرب سلاسة الشاشة بنفسك، والتقط بعض الصور في ظروف إضاءة مختلفة، وشعر بثقل الهاتف وتصميمه في يدك. لا تنسَ أيضاً الاستفادة من برامج Trade-in التي تقدمها آبل والتي يمكن أن توفر لك مبلغاً جيداً عند استبدال هاتفك القديم.

إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
”نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.“
لا يتوفر اتصال بالإنترنت!
”يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت ، يرجى التحقق من اتصالك بالإنترنت والمحاولة مرة أخرى.“
تم الكشف عن مانع الإعلانات!
”لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك.
تُستخدم العائدات التي نحققها من الإعلانات لإدارة موقع الويب هذا ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.“
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.